قال رئيس الوكالة الاتحادية للتوظيف في ألمانيا، في تصريحات إعلامية نشرت يوم الثلاثاء إن بلاده في حاجة لما يقارب نحو 400 ألف مهاجر مبررا هذا الاحتياج الى النقص الحاد الذي تعاني منه بلاده في اليد العاملة.
وقال إنه سيكون هناك نقص في العمال المهرة في كل مكان، “من موظفي الرعاية وتكييف الهواء إلى أخصائيي اللوجستيات والأكاديميين”. وأضاف شيل، لصحيفة “زود دويتشه” اليومية أنه “بالنسبة لي الأمر لا يتعلق باللجوء بل بالهجرة المستهدفة لسد الثغرات في سوق العمل”.
ورفض شيل إمكانية مقاومة الهجرة كحل لقضايا العمل، مضيفا “يمكنكم الوقوف والقول، نحن لا نريد أجانب، لكن ذلك لن ينجح، الحقيقة هي أن العمال في ألمانيا ينفدون”.
وقال إنه بسبب التطورات الديموغرافية، سينخفض عدد العمال المحتملين فى سن الاحتراف التقليدي بمقدار 150 ألفا تقريبا هذا العام، “وسيكون الأمر أكثر دراماتيكية في السنوات القليلة المقبلة”. جدير بالذكر ان المانيا حالها كباقي دول اروبا تعاني من قلة الشباب وارتفاع الشيخوية.
ووصف شيل نقص العمالة بأنه قضية رئيسية تتطلب حلا، ويتعين على الحكومة القادمة معالجتها بعد الانتخابات الاتحادية في ألمانيا الشهر القادم.